تقف أنقرة وطهران على مفترق طرق في العلاقات الثنائية بينهما المستقرة منذ عام 1639 بعد عقود من المواجهات والحروب بين الدولتين، حيث أبرمت المعاهدات لتثبيت حدود البلدين واعتراف كل منهما بالآخر.. إيران للشيعة والدولة العثمانية للسنة، وهو الأمر الذي تم في معاهدة زهاب الموقعة عام 1639، ليتحول الصراع على النفوذ